17/03/2012

فرق الإرشاد ( أو البوليس السياسي ) تدفع إلي الفتنة ... لصالح من ؟؟

شد إنتباهي فيديو يصور الشخص الذي دنس جامع الفتح اليوم بتصوير نجمة الصهيونية على واجهة جامع الفتح بالعاصمة و الذي كان يردد لما سئل لما فعل ذلك " عندي علاش"في لحظة خوف ( لما أحاط به مجموعة من الشباب الغاضب ... الذي على فكرة لم يعنفوه بل قدموه للشرطة بكل بساطة )



و بالرجوع لفيديو أخر تم تصويره منذ شهر تقريبا لعضو من فرق الإرشاد او البوليس السياسي بالكرم 

 

بعد الإمعان يمكن التثبت أن الشخص هو نفسه و أن ما يقوله من "عندي علاش" يمكن تفسيرها  بأنه ربما قام بفعلته لهدف معين أو مهمة خاصة ...

ولما يتم وضع هذا الفعل في سياق أحداث أخرى :
-15 مارس :  الاعتداء على خمسة مساجد بمدينة بن قردان حيث تم إخراج عدد من المصاحف ورميها أمام المسجد قبل صلاة العشاء بجامع الرضوان بحيّ النجاح، كما تم “رمي بعض المصاحف بدور المياه” بكل من جامع بلال وجامع الكبير بمنطقة جلّال
 - 11 مارس : مقتل الشيخ لطفي القلال في طريق الجامع لأداء صلاة الفجر من طرف مجهولين كانو يستقلون سيارة

فأنه يمكن التخمين أنه ربما تكون هناك محاولات لبث الفتنة في البلاد التونسية ... وخاصة بإستهداف المقدسات لما يمكن أن يسببه  من تشنخ أعصاب و حمية لدى بعض المواطنين

فهل يمكن أن يكون للبوليس السياسي السابق يدا في هذا ؟؟ و لصالح من بالضبط ؟؟ 

لا بد من الحذر و الفطنة لهذه المحاولات المتتالية لتفتين الشعب خاصة أنها نجحت في بلدان أخرى مثل العراق و بلدان أوروبا الشرقية ( علما أنو و ربما من باب الصدفة نفس سفير فرنسا في العراق بعد الإحتلال بوريس بوايون نجده بعد الثورة في تونس ... )  

والفتنة أشد من القتل

يقول الله سبحانه و تعالى :
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِإِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103



MAO

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire