17/07/2011

إسلامي ولا كافر ... و الوطنية و صوت الحق وينهم ؟؟!!

علي شفتو هالنهارين لاحظت إلي جماهير الكرة (المنعوتة جهلا و بهامةً "بالهمجية") طلعت أكثر وطنية و ثقافة من الجماهير السياسية أو المواطنية البسيطة ... وقتلي البوليس قمع جماهير الترجي عمناول في القاهرة و سجن 11 مشجع التوانسة الكل و بالخصوص متعصبي النوادي المنافسة وقفو وقفة وحدة و نساو ألوانهم الرياضية و تكلمو كلمة الحق و دافعو على أخوتهم رغم المغالطات الإعلامية كونهم "ظالمين" (النبي صلى الله عليه وسلم قال: "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً") و برهنو أنو التونسي يكره الظلم و العنف في خوه مهما كان الإختلاف "الكروي" ( أكبر إختلاف كان ممكن في عهد "تونس بخير") ...
لكن إلي شفتو من نهار الجمعة حاجة وقفتلي مخي و خلاتني نهارين مريض و محبط و لأول مرة "نشك" في الشعب التونسي ... الحكاية إنو من نهار الجمعة الشعب ولاّ "إسلاميين" مشجعي مطالب النهضة (هاو بش نرجعلها حكاية المطالب) و  يحبو البلاد تدخل في حيط و "كفار" مشجعي البوليس و مبرري القمع و ضد مطالب النهضة...
نحب بهذه المناسبة نهني روحي و كل البلندات إلي ريتهم و اليساريين إلي هبطو بكنيتهم الجديدة و نحب نبين "للكفار" إلي راو الكلمة و برشة فيهم خاطر البارح في الليل قاعد مع كافر بالفم و الملا و كان متعاطف مع إلي تشدو و مقتنع أكثر مني إلي معملناش ثورة ( بصفتو رجل أعمال فرنسي و يعرف برشة دوالب إقتصادية و "ديمقراطية" )
خسارة التوانسة إلي يتشمتو في ولاد شعبهم و خيرة شبابو ( 48 سجين) و متغاضين على القمع المفرط و اللامحدود ( إقتحام جامع ... آخر مكان يأمن فيه الإنسان مهما كانت صفتو) لكلاب الداخلية إلي عندهم ضوء أخضر من "القائد" و ضوء أخضر "سكوتي" من الكفار ... و متغاضين زادة على التجنيد القسري للطلاب إلي تشدو ... وهي من الطرق البدائية المستعملة في الديكتاتوريات ( بما أنها مخالفة لقانون التجنيد) لعقاب المناضلين من الطلاب ....
نحب نقول "للكفار" إلي تعاطفو مع البوليس و تشمتو في "الإسلاميين" يجيك الشتاء يا فرزيط ... يوفاو "الإسلاميين" إلي يدافعو عالديمقراطية و الحرية ( موش قلتو إلي قالولكم إلي هوما قالو كفر ؟؟) يجي عليك الدور وقتلي تولي إنتي "مناضل" خاطر سكرو اليوتوب ولا ولد المبروك فكلك طاولتك في الكاليبسو و قعدت مغلغل من "الظلم" و "الإستبداد" ...
في الأخير نحب نقول كان مطالب كيما محاسبة قتلة الشهداء و إقالة وزير العدل ( معطل إستقلال القضاء حتى نتمكن من إنهاء الظلم) ولا إعادة هيكلة "هيئة الإنتقال و ترا شنوة" إلي تعمل إجتماعات ب 30 عضو/142 ( يا بوڨلب 112 عضو إسلامي فيها ...) ولا طرد دعاة التطبيع فيها ( إسرايل الدولةالوحيدة إلي تعدات سيادة تراب بلادنا بعد الإستقلال و قنبلت على ريوس التوانسة في حمام الشط وقتلت مواطنين توانسة دون عقاب = عدو لتونس)  و الحرص على إجراء الإنتخابات في وقتها لتفادي "الدخول في حيط بالرسمي" كل هذه مطالب إسلامية فالحمد لله كوني إسلامي و هبطت للشارع للدفاع سلميا عن هذه المطالب و لعنة الله على "الكفار" إلي ضد هذه المطالب ...
حاجة أخرى للمترددين و "الشاهين و ينكسو" ... فمة الحق ... معدنوش حتى لون سياسي أو كروي أو ديني ... يا مع الحق يا ضد الحق متكسرش راسك برشة ... معناها مالأخر كيما قسمونا "ولاد الحلال" ... يا "إسلامي" يا "كافر" ونتي إختار ... و ال47 شاب المشدودين "الإسلاميين" راهم توانسة و قمعهم و شدهم البوليس الخامج ... متقفش على حقهم من هنا لشهر آخر معادش تلقى شكون ياقفلك على حقك ...
كلمة أخيرة "للقائد" و طحانتو إلي يقراو في الأرتيكل ...ولي يسخايلو بش نوفاو و نخافو كي يعطيونا طريحة و يعديونا تجنيد ... بلغة الكرة : "هزونا لڨوانتانامو" ... بلغة الوطنية " نموت نموت و يحي الوطن"  ... بلغة الإسلام "إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور"

بلادنا مهيش بلادكم يا خونة و سننتصر إنشالله

MAO

08/07/2011

بلادنا ولا بلادهم ؟!!؟ ذكريات 20 فيفري 2011 و تحرير القصبة

ذتصبيحة كيمة برشة تصبيحات ... كي العادة قريت فيها برشة معلومات ... معلومات تنفع و ثتقف و معلومات تحزن و تخوف ... كيما هذا ... بعد دمعتين هبطو على خدودي على حال البلاد و العباد ... موش على حاجة أما على خاطر تصورت الخونة راقدين متهنين و الأحرار فايقين و متحيرين ... شديت فرشي و خليت مخي يسبح في أفكاره و ينضم نهاره ... مخي مشا يخمم كيفاش شعب بسيط، حديث العهد بالحرية، خارج من سبات سياسي و ثقافي عمييييق ( 23 سنة = جيل كامل) بش ينجم يقاوم التجاذبات الدولية ( خاصة أمريكا و فرنسا في حالتنا) و برامجها المسطرة مسبقا و التي طلعنا هبطنا بررنا فسّرنا عمرها ماهي بش تكون في مصلحة الشعب و إنما في مصالحها الشخصية الإقتصادية أو الإيديولوجية وكذلك النزاعات الداخلية بين رؤوس الأموال التي تحارب من أجل البقاء و مستعدة تحرق البلاد أو  تكسر إرادة الشعب على القبول بالأمر الواقع و الإنسحاب الصامت من الساحة... زادو هبطو دمعتين خاطرني نهار كامل "نكذب" على صحابي إلي نقابلهم و نقولهم رغم هذا إنجمو نربحو و شعبنا "فايق" و ماهومش بش يعملو إلي يحبو عليه و هوما يقولولي كيفاش !! و مخي يخمم علاش زعمة واثق من روحي و حاسس إلي أحنا بش نربحو ؟؟!! و في وسط هذا الكل رجعلي مخي لذكرى عندها 5 شهور ... ذكرى كيفاش نهار أحد تلمينا في القصبة كعبات ... مبعد جاء فوج الأول من شيرت باب جديد ... كبر العدد ... مبعد فوج ثالث، فرابع، فخامس ... ولينا برشة، شعب، بنساها برجالها ... و وقفنا "عالحدود" مع الجيش ( باريارات مسكرين ساحة القصبة)... الشعب أراد للقيد أن ينكسر ...سلميا كما كان الحال دائما و أبدا إنشالله... الجيش ضرب الكرتوش في الهواء ... نتصور الصفوف القدامية خافو ... لكن كي تلفتو وراهم يلقاو شعب ممتد ... و الناس لكل غنات "ڨاز كرتوش توانسة ما يخافوش" ... كان هذا بيان إتحاد من الشعب للصفوف الأمامية ... التي لم تخيب هذا الشعب و كسرت القيد و تحرك الدم الوطني في قلب الجندي التونسي و رضخ لإرادة الشعب و لم يطبق تعليمات قائده ... تعليمات أرادت حماية سراق و خونة تابعين لنظام بن علي ... إسترد الشعب أرضا ملكه كانت مغلقة و مر اليوم تحت أهازيج و طلبات ضد فلول التجمع ... طاح الليل و نقصت العباد ... و لكن مجموعة آبت إلا أن تبقى و تبات على عين المكان ... بدآت تعليمات القائد تحاول إسترجاع هيبتها أمام إرادة الشعب المشروعة و المبررة ... حاول الجيش إخلاء المكان و إخراج شاحنات الجنود ... لكن في كل مرة كانت إرادة الشعب تحرك دم الوطن في الجنود و تثنيهم عن أوامر القائد ... أوامر لعلها كانت تنردج ضمن البرنامج المسطر من الدول العالمية ... لكنها أوامر كُسِرت بإرادة الشعب ... بعد "هدنة" وقتية ... أفضت أوامر القائد لإرسال فرقة ضخمة من البوپ حاصرت ساحة القصبة و تقدمت نحونا بوجوه تنذر بالشر و وقفت بنظام تنتضر شارة الإنطلاق ... طلبنا من الجنود الوقوف إلى جانبنا و حمايتنا ... فغاب الدم الوطني في هذه المرة ... و جاوبنا ( عمري ماننساها ) : قلنالكم بره روحو، تحملو مسئوليتكم، ميهمناش فيكم !! و بما أن الشعب أراد الحياة ... تحملنا مسؤوليتنا ... و قام مجموعة من الشبان "بتسييج" شكلي للمكان الفاصل بيننا و البوپ و بدأت المناوشات لما بدأت تحركاتهم تنذر بالهجوم علينا ... و بدات المشادات الشفاهية بين الصف الأول و البوپ ... كانت في الأصل محاولات لفظية  لإثنائهم عن الهجوم و قمع المتواجدين ... و فجأة في وسط البركان إلي كان على وشك الإنفجار دخلت في وسط الناس لكل شابة متدينة ... دخلت تريض في الشعب إلي متعرفهمش و لكن تجمعهم الفكرة إلي تلمو عليها في البلاصة و حطت روحها في مواجهة البوپ في الصف الأول ... و كاينها إرادة و شجاعة الشعب تصورت في هاالمرأة ... رجال الصفوف الأولى نضمو صفوفهم و تفاداو المشادات الكلامية ... و البوپ بداو يمهمهو كي لقاو مرأة في الصف الأول ... و تحرك فيهم دم الرجولة و ربما الوطني ( البوپ منتصورش عندهم منو ..) و صار تعليق وقتي للهجوم ...و قعدت الناس الكل في حالة تأهب ... سمعو ولاد الربط و الحومة العربي بالنساء والرجال ولاد بلادهم محاصرين بالبوپ ... ربما مكانوش يتقاسمو رأيهم ... لكنهم كانو يتقاسمو جنسيتهم و مصلحة بلادهم ... قامو بمحاصرة الزناقي على البوپ ... و حطو شكون في السطوحات بالحجر ... تكلمت مرة أخرى إرادة الشعب ... أحست القوات المهاجمة بقوة هذه الإرادة و بعضمتها و بغيرتها على بعضها ... أجبر القائد على تغيير أوامره و تغيير نقاط من البرنامج المسطر و المحبك ... و ربح الشعب شوطا مهما و برهن على قوته ... دام هذا الشوط 7 أيام ... وقت سمح للقائد بمناقشة مسار جديد للبرنامج ... مسار كان هذه المرة راضخا للشعب عن مضض ... الشعب الذي برهن عن وجوده و عن حقه في وطنه و تقرير مصيره ...تغير البرنامج المنظم من الدول العالمية ولي بالطبيعة قاري حساب القوى الفاسدة الداخلية و لكن بتقديم تنازلات للشعب القوي الذي إفتك جزأ جديدا من الإستقلال و الحرية بعد جزء 14 جانفي... ذكريات هائلة ... ذكريات ذكرتني لواش "نكذب" على صحابي و نقلهم نجمو نربحو ... ذكريات ذكرتني إلي القائد مينجمش يكسر إرادة الشعب لأنو من الشعب و و شهريتو "الحلال" من عرق الشعب ... القائد تحت إمرتو بشر يحسو و يحبو بلادهم و شعبهم أكثر ملي يحبو القائد ... ذكريات ذكرتني إلي القائد يعرف مليييييح إلي كان بش يسيل الدم كيما بن علي الشعب موش بش يوخر و بش يعطي شهداء أخرين لين يطهر بلادو و يعاود يحس إحساس 15 و 16 و 17 جانفي ...
الخلاصة ... يمكن صحيح البلدان العالمية يحكمو في العالم و فلوسهم ماتوفاش ...و محضرين لبلادنا برنامج حسب معطياتهم إلي غلطت سابقا في العراق و أفغنستان و ليبيا و كوسوڢو و رومانيا...  لكن الصحيح زادة إلي قدام إرادة الشعب فلوسهم و برنامجهم يولي ريشة تنجم تهزها الريح ... و الصحيح زادة إلي لكل نهاية بداية ... و الصحيح زادة إلي المشكلة موش في القوى الخارجية ولا القوى الداخلية ولا في القائد ... المشكلة الوحيدة في إرادة الشعب ... وقتلي ترجع و تكون صارمة مينجم يوقفها حتى حد ...
العالم وقفلنا كيفاش طيحنا ديكتاتور ... لكن العالم بش يحقرنا و بش يرجع يقعد كي يسمع إلي خلينا ديكتاتوريتو قائمة و بعنا جلد الدب قبل منصطادوه ... وقفة وحدة نصطادو الدب قبل مايبيعنا هو و يقتللنا خواتنا و أبنا شعبنا ...

يد وحدة، لكلنا توانسة و ربي ينصرنا بجاه نهار الجمعة...
إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ

MAO