شهادة مكشخ تونسي حرّ في القاهرة

السلام عليكم !!
أنا كنت في مصر والحمد لله البارح في الليل روحت لباس و ربي يشهد علّي بش نقولو ...

من أوّل نهار مشيت مريت كان الباهي من جمهور الأهلي و فرحو بينا وتعرفنا على برشة منهم

 و نحب نشكر حسام ( فلافيو الأهلاوي ) إلّي قام بكل ما كان ممكن ينجم يعملو عبد !!
نهارة الماتش جمهور الأهلي وقفلنا التاكسي للستاد وعملنا تصاور معى بعضنا...
مع الوصول للستاد قبل 3 سوايع بما أنّو البيبان تتسكر قبل ساعتين بدى الواحد يحس في التشنج متاع الحاكم ..

4 باراجات يتفقدو في التساكر و يفركسو بالوجوه و براج الداخل بعد تقطيع التسكرة

 (مفامش شرطة نساء جملة أما أنا محضرتش على تفركيس النساء...كان فمّة شكون حضر على مكشخة تفركست ينورنا)
الحاصل تفركست مرتين و فكولي البريكية و معناش الحق ندخلو دبابز الماء ( لا مسكرة لا محلولة) ...
البوڢات الداخل يبيعو في كيسان ماء ب3 جنيه و عصير سخون ب4 جنيه مبعد ولّى ب 5 جنيه و وفى كل شئ من نص ساعة لعب

 ( معى العلم إلّي ماء السبالة عندهم ميتشربش جملة ...)
أول ملاحظة حضور مهول للحاكم ... دايرين بينا من الأربعة شيرات مسكرين مربع زوز صفوف حاكم كحل بالدروع ..

 و في وسط الجماهير (في الدروج) صف مفرق بالأبيض و سيڢيل ...
كي قرب الطرح بداو يمرجو في العباد ميقعدوش واقفين في الدروج ...

 بدا الطرح الأمور لباس و مع الهدف الغير شرعي أحتج الجمهور بالتصفير و تلوحو زوز كراسي و لكن فيسع ما تم جشب إلقاء الكراسي من باقي الجماهير و راض الجمهور..
أثناء راحة الشوطين صارت بحذايا مناوشة خفيفة بين شرطي مدني و واحد من الجماهير خاطر يحب يقعد واقف

 و الشرطي مرجو يحبو يقعد وفات بدرس حقوق إنسان من المكشخ و إبتسامة من الشرطي...
مع إنطلاق الشوط الثاني و بعد تسجيل الهدف ... قامت على عادتها "المحنونة المحبوبة" بإشعال الشماريخ ... و كانت الكارثة !!!

 الحكومة تقول دڨتهم نحلة هجمو على الجماهير بش يفكولهم الفلام من يديهم و صار التشابك بين الجمهور و الحاكم و بطبيعة لعدم توازن القوى الجمهور بدى يوخر التالي

 و الحاكم تخمر رمى الڨازفي وسط الجمهور و يضرب في إلي يجي قدامو ثمّ شدّو زوز و هبطوهم و أشبعوهم ضربا مبرحّا ولله العظيم قلبي وجعني نغزرلهم

و حسّيت بالظلم خاطر مناش في بلادنا و معندهمش الحق يمسّو مواطن تونسي فما بالك يضربو في الزوز إللي تشدو كي الكلاب

 منهم واحد رابط يديه في بعضهم وطالع فوق الحديد و يضرب بأقصى قوّة ولله لا نسامحو قدام ربّي هذاكا بالذات
الجمهور لكلّو هبل كي شاف كيفاش يضربو في مواطنيهم و فمّا الجماعة إللّي لوطة و بقلوبهم ( لله أعلم يشوف في خوه ولّى ولد حومتو يتضرب هكاكة)

 هبطو بش يعملو حاجة يضربو من بعيد بالكراسي و المقذوفات في المكان إللّي فيه الحاكم إللّي يضربو في المحتجزين

( رمي الكراسي كان ردّة فعل يائسة لحماية إللّي ياكلو في الضرب) ياخي الحاكم هجم عليهم و ضربوهم بش يوخرو ورجعو بالكراسي على الجمهور

لقطة رجل الإسعاف مريتهاش الحقيقة أما الڢيديو متع ستاد 7 تغني عن كلّ تعليق ...
حصرو الناس لكّل الفوق و بدينا نغنيو في النشيد الوطني بكل ثورة خاطر أنا واحد من الناس حسيت بظلم و غربة عمري ما حسيتها

و حسيت إلّي سمعة بلادي و أجدادنا الأحرار تمسّت من كمشة شاويش لامينهم من الأرياف و يخلصو فيهم 30 دينار في الشهر
الحاصل مناش مجرمين ولّى جيش تونسي والكثرة تغلب الشجاعة لذا سلم الجمهور أمره لله و رجع الهدوء تدرجيّا ..
مع ذكر أنّا جماهير الأهلي متاع المنصة عند خروجهم قامو بسبّنا و إطلاق إشارات منافية للأخلاق و جماهير الڢيراج ضربو بالكراسي لكنّها لم تصلنا
بعد المبارات قعدنا محصورين في الستاد 2 ساعات بدون ماء في ساحة مكشوفة

و تمّ قذف حجارة و قوارير فارغة على ريوسنا من طرف الحاكم إللّي هابطين من الطابق العلوي من الستاد قبل أن يصعد مسؤول لتفقد المكان.
بعد ساعتين حلولنا البيبان خرجنا لقينا كان الكيران متاع وكالات الأسفار رصاتلنا فوق بعضنا في غياب الحلول للمرواح

 ( الشرطة موجودة أما واقفين بركة وماجابوش كيران للجمهور)

حاجة نحب نقولها إللّي أحنا مناش بكّاية و لكن قلبي يوجعني كي نسمع الإعلامالتونسي يحمل الجمهور المسؤولية و الإعلام المصري  يسمّع في الكلام لتونسنا العزيزة

 إللّي غايرين منها رغم إللّي جمهور الترجي ديما يسافر للبلدان المغاربية والإفريقية و نفس الوجوه تسافر وتشعل الفلام وتبدى في حالة سكر (بينهم و بين مولاهم)

 و عمرها ما صارت مشاكل لكن الشرطة المصرية هيّا إللّي لوجت الكنتاكت معى الجماهير.

حاجة أخرى نقولها للّي يحكيو على جمهور الترجي إللّي هو جمهور تونس ... عمرك متكون وطني لمّا تتبرأ من مواطنك وولد بلادك حتى لو كان مذنب كان في حالة الخيانة العظمى

 فمابالك بشاب ذنبو شعل فلام و بوليس أجنبي يضرب فيه ضرب مبرح .

تحيا تونس تحيا الترجي