08/07/2011

بلادنا ولا بلادهم ؟!!؟ ذكريات 20 فيفري 2011 و تحرير القصبة

ذتصبيحة كيمة برشة تصبيحات ... كي العادة قريت فيها برشة معلومات ... معلومات تنفع و ثتقف و معلومات تحزن و تخوف ... كيما هذا ... بعد دمعتين هبطو على خدودي على حال البلاد و العباد ... موش على حاجة أما على خاطر تصورت الخونة راقدين متهنين و الأحرار فايقين و متحيرين ... شديت فرشي و خليت مخي يسبح في أفكاره و ينضم نهاره ... مخي مشا يخمم كيفاش شعب بسيط، حديث العهد بالحرية، خارج من سبات سياسي و ثقافي عمييييق ( 23 سنة = جيل كامل) بش ينجم يقاوم التجاذبات الدولية ( خاصة أمريكا و فرنسا في حالتنا) و برامجها المسطرة مسبقا و التي طلعنا هبطنا بررنا فسّرنا عمرها ماهي بش تكون في مصلحة الشعب و إنما في مصالحها الشخصية الإقتصادية أو الإيديولوجية وكذلك النزاعات الداخلية بين رؤوس الأموال التي تحارب من أجل البقاء و مستعدة تحرق البلاد أو  تكسر إرادة الشعب على القبول بالأمر الواقع و الإنسحاب الصامت من الساحة... زادو هبطو دمعتين خاطرني نهار كامل "نكذب" على صحابي إلي نقابلهم و نقولهم رغم هذا إنجمو نربحو و شعبنا "فايق" و ماهومش بش يعملو إلي يحبو عليه و هوما يقولولي كيفاش !! و مخي يخمم علاش زعمة واثق من روحي و حاسس إلي أحنا بش نربحو ؟؟!! و في وسط هذا الكل رجعلي مخي لذكرى عندها 5 شهور ... ذكرى كيفاش نهار أحد تلمينا في القصبة كعبات ... مبعد جاء فوج الأول من شيرت باب جديد ... كبر العدد ... مبعد فوج ثالث، فرابع، فخامس ... ولينا برشة، شعب، بنساها برجالها ... و وقفنا "عالحدود" مع الجيش ( باريارات مسكرين ساحة القصبة)... الشعب أراد للقيد أن ينكسر ...سلميا كما كان الحال دائما و أبدا إنشالله... الجيش ضرب الكرتوش في الهواء ... نتصور الصفوف القدامية خافو ... لكن كي تلفتو وراهم يلقاو شعب ممتد ... و الناس لكل غنات "ڨاز كرتوش توانسة ما يخافوش" ... كان هذا بيان إتحاد من الشعب للصفوف الأمامية ... التي لم تخيب هذا الشعب و كسرت القيد و تحرك الدم الوطني في قلب الجندي التونسي و رضخ لإرادة الشعب و لم يطبق تعليمات قائده ... تعليمات أرادت حماية سراق و خونة تابعين لنظام بن علي ... إسترد الشعب أرضا ملكه كانت مغلقة و مر اليوم تحت أهازيج و طلبات ضد فلول التجمع ... طاح الليل و نقصت العباد ... و لكن مجموعة آبت إلا أن تبقى و تبات على عين المكان ... بدآت تعليمات القائد تحاول إسترجاع هيبتها أمام إرادة الشعب المشروعة و المبررة ... حاول الجيش إخلاء المكان و إخراج شاحنات الجنود ... لكن في كل مرة كانت إرادة الشعب تحرك دم الوطن في الجنود و تثنيهم عن أوامر القائد ... أوامر لعلها كانت تنردج ضمن البرنامج المسطر من الدول العالمية ... لكنها أوامر كُسِرت بإرادة الشعب ... بعد "هدنة" وقتية ... أفضت أوامر القائد لإرسال فرقة ضخمة من البوپ حاصرت ساحة القصبة و تقدمت نحونا بوجوه تنذر بالشر و وقفت بنظام تنتضر شارة الإنطلاق ... طلبنا من الجنود الوقوف إلى جانبنا و حمايتنا ... فغاب الدم الوطني في هذه المرة ... و جاوبنا ( عمري ماننساها ) : قلنالكم بره روحو، تحملو مسئوليتكم، ميهمناش فيكم !! و بما أن الشعب أراد الحياة ... تحملنا مسؤوليتنا ... و قام مجموعة من الشبان "بتسييج" شكلي للمكان الفاصل بيننا و البوپ و بدأت المناوشات لما بدأت تحركاتهم تنذر بالهجوم علينا ... و بدات المشادات الشفاهية بين الصف الأول و البوپ ... كانت في الأصل محاولات لفظية  لإثنائهم عن الهجوم و قمع المتواجدين ... و فجأة في وسط البركان إلي كان على وشك الإنفجار دخلت في وسط الناس لكل شابة متدينة ... دخلت تريض في الشعب إلي متعرفهمش و لكن تجمعهم الفكرة إلي تلمو عليها في البلاصة و حطت روحها في مواجهة البوپ في الصف الأول ... و كاينها إرادة و شجاعة الشعب تصورت في هاالمرأة ... رجال الصفوف الأولى نضمو صفوفهم و تفاداو المشادات الكلامية ... و البوپ بداو يمهمهو كي لقاو مرأة في الصف الأول ... و تحرك فيهم دم الرجولة و ربما الوطني ( البوپ منتصورش عندهم منو ..) و صار تعليق وقتي للهجوم ...و قعدت الناس الكل في حالة تأهب ... سمعو ولاد الربط و الحومة العربي بالنساء والرجال ولاد بلادهم محاصرين بالبوپ ... ربما مكانوش يتقاسمو رأيهم ... لكنهم كانو يتقاسمو جنسيتهم و مصلحة بلادهم ... قامو بمحاصرة الزناقي على البوپ ... و حطو شكون في السطوحات بالحجر ... تكلمت مرة أخرى إرادة الشعب ... أحست القوات المهاجمة بقوة هذه الإرادة و بعضمتها و بغيرتها على بعضها ... أجبر القائد على تغيير أوامره و تغيير نقاط من البرنامج المسطر و المحبك ... و ربح الشعب شوطا مهما و برهن على قوته ... دام هذا الشوط 7 أيام ... وقت سمح للقائد بمناقشة مسار جديد للبرنامج ... مسار كان هذه المرة راضخا للشعب عن مضض ... الشعب الذي برهن عن وجوده و عن حقه في وطنه و تقرير مصيره ...تغير البرنامج المنظم من الدول العالمية ولي بالطبيعة قاري حساب القوى الفاسدة الداخلية و لكن بتقديم تنازلات للشعب القوي الذي إفتك جزأ جديدا من الإستقلال و الحرية بعد جزء 14 جانفي... ذكريات هائلة ... ذكريات ذكرتني لواش "نكذب" على صحابي و نقلهم نجمو نربحو ... ذكريات ذكرتني إلي القائد مينجمش يكسر إرادة الشعب لأنو من الشعب و و شهريتو "الحلال" من عرق الشعب ... القائد تحت إمرتو بشر يحسو و يحبو بلادهم و شعبهم أكثر ملي يحبو القائد ... ذكريات ذكرتني إلي القائد يعرف مليييييح إلي كان بش يسيل الدم كيما بن علي الشعب موش بش يوخر و بش يعطي شهداء أخرين لين يطهر بلادو و يعاود يحس إحساس 15 و 16 و 17 جانفي ...
الخلاصة ... يمكن صحيح البلدان العالمية يحكمو في العالم و فلوسهم ماتوفاش ...و محضرين لبلادنا برنامج حسب معطياتهم إلي غلطت سابقا في العراق و أفغنستان و ليبيا و كوسوڢو و رومانيا...  لكن الصحيح زادة إلي قدام إرادة الشعب فلوسهم و برنامجهم يولي ريشة تنجم تهزها الريح ... و الصحيح زادة إلي لكل نهاية بداية ... و الصحيح زادة إلي المشكلة موش في القوى الخارجية ولا القوى الداخلية ولا في القائد ... المشكلة الوحيدة في إرادة الشعب ... وقتلي ترجع و تكون صارمة مينجم يوقفها حتى حد ...
العالم وقفلنا كيفاش طيحنا ديكتاتور ... لكن العالم بش يحقرنا و بش يرجع يقعد كي يسمع إلي خلينا ديكتاتوريتو قائمة و بعنا جلد الدب قبل منصطادوه ... وقفة وحدة نصطادو الدب قبل مايبيعنا هو و يقتللنا خواتنا و أبنا شعبنا ...

يد وحدة، لكلنا توانسة و ربي ينصرنا بجاه نهار الجمعة...
إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ

MAO




 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire